ظمت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بسيد الزوين، لقاء التواصليا، تحت شعار: معا من أجل المساهمة في تنمية وتطوير جماعتنا، بغيت طرح الإشكالات والتحديات التي تعرقل مسيرة التنمية المحلية بجماعة سيد الزوين للنقاش، وذلك يومه الأحد 30 ماي 2010، بقاعة العروض دار الشباب سيد الزوين، ابتداء من الساعة الخامسة مساءا.
وقد استهل مسير اللقاء السيد لحسن شافع العضو في الكتابة المحلية، اللقاء بكلمة، رحب فيها بالحضور، وذكر بأهداف هذا اللقاء التي حصرها في ثلاث نقط، أولها إثارة أهم القضايا التي تشغل بال الساكنة، ثم البحث عن الأسباب الحقيقية التي تحول دون تحقيق إنجازات مهمة في مجالات التنمية المحلية، ثم الخروج ببعض التوصيات والاقتراحات العملية مع تسجيل موقف الحزب من تلك القضايا.
وبعد ذلك جاءت مداخلة السيد إسماعيل الفلالي نائب الكاتب المحلي، حيث سرد في البداية مجموعة من الخطوات التي أقدمت عليها الكتابة المحلية لنقل هموم وتطلعات الساكنة للجهات المسئولة، حيث قامت بانجاز مذكرة بخصوص سبل تطوير وتنمية الجماعة، ضمنته تشخيصا دقيقا للأوضاع التي تعيشها الجماعة في جميع القطاعات الحيوية، مرفقا بمقترحات الكتابة المحلية لتجاوز تلك التحديات والإرهاصات التي تعرق مسيرة التنمية بالجماعة، هذه المذكرة التي تم إرسال نسخة منها إلى كل من مجلسة جهة مراكش تانسيفت الحوز، والمجلس الإقليمي لمراكش، وإلى والي ولاية مراكش، وأخيرا إلى المجلس الجماعي لسيد الزوين، ثم مراسلتها الجهات المعنية من أجل إحداث ثانوية تأهيلية، هذا الموضوع الذي أخذ حيزا مهما في مداخلات الحضور، حيث أكد الجميع أن المجلس الجماعي يتذرع بعدم توفر البقعة الأرضية اللازمة لإنشاء الثانوية، إلا أن مداخلة الكتابة
المحلية أكدت أن المجلس الجماعي وفي الحصيلة التي قدمها للمواطنين أثناء حملة الاستحقاقات الجماعية السابقة، أشار فيها إلى أنه وفر البقعة لذلك، فتساءلت حول مصير تلك البقعة، بعد أن تأكد أن الشخص المتبرع بها لم يتراجع عن تبرعه، وختمت هذه النقطة بتأكيد أن هذا الملف يعرف غموض كبيرا، وفي قطاع الصحة اتفق الجميع على أن هذا القطاع يعرف وضعية لا يحسد عليها، ثم تطرقت مداخلة الكتابة المحلية إلى مشاكل القطاعات الحيوية الأخرى وإلى الحلول التي تقترحها لتجاوز تلك المشاكل.
هذا وقد تلت هذه المداخلة القيمة مناقشات الحضور الذي حج لتتبع أشغال اللقاء التواصلي، حيث أغنوا الحوار بتدخلاتهم وبتساؤلاتهم واستفساراتهم التي كانت موضوع مناقشة جادة من قبل الجميع، وفي ختام اللقاء تم توزيع وقراءة البيان الذي أصدرته الكتابة المحلية بخصوص الوضعية التي تعيشها جماعة سيد الزوين.
وقد استهل مسير اللقاء السيد لحسن شافع العضو في الكتابة المحلية، اللقاء بكلمة، رحب فيها بالحضور، وذكر بأهداف هذا اللقاء التي حصرها في ثلاث نقط، أولها إثارة أهم القضايا التي تشغل بال الساكنة، ثم البحث عن الأسباب الحقيقية التي تحول دون تحقيق إنجازات مهمة في مجالات التنمية المحلية، ثم الخروج ببعض التوصيات والاقتراحات العملية مع تسجيل موقف الحزب من تلك القضايا.
وبعد ذلك جاءت مداخلة السيد إسماعيل الفلالي نائب الكاتب المحلي، حيث سرد في البداية مجموعة من الخطوات التي أقدمت عليها الكتابة المحلية لنقل هموم وتطلعات الساكنة للجهات المسئولة، حيث قامت بانجاز مذكرة بخصوص سبل تطوير وتنمية الجماعة، ضمنته تشخيصا دقيقا للأوضاع التي تعيشها الجماعة في جميع القطاعات الحيوية، مرفقا بمقترحات الكتابة المحلية لتجاوز تلك التحديات والإرهاصات التي تعرق مسيرة التنمية بالجماعة، هذه المذكرة التي تم إرسال نسخة منها إلى كل من مجلسة جهة مراكش تانسيفت الحوز، والمجلس الإقليمي لمراكش، وإلى والي ولاية مراكش، وأخيرا إلى المجلس الجماعي لسيد الزوين، ثم مراسلتها الجهات المعنية من أجل إحداث ثانوية تأهيلية، هذا الموضوع الذي أخذ حيزا مهما في مداخلات الحضور، حيث أكد الجميع أن المجلس الجماعي يتذرع بعدم توفر البقعة الأرضية اللازمة لإنشاء الثانوية، إلا أن مداخلة الكتابة
المحلية أكدت أن المجلس الجماعي وفي الحصيلة التي قدمها للمواطنين أثناء حملة الاستحقاقات الجماعية السابقة، أشار فيها إلى أنه وفر البقعة لذلك، فتساءلت حول مصير تلك البقعة، بعد أن تأكد أن الشخص المتبرع بها لم يتراجع عن تبرعه، وختمت هذه النقطة بتأكيد أن هذا الملف يعرف غموض كبيرا، وفي قطاع الصحة اتفق الجميع على أن هذا القطاع يعرف وضعية لا يحسد عليها، ثم تطرقت مداخلة الكتابة المحلية إلى مشاكل القطاعات الحيوية الأخرى وإلى الحلول التي تقترحها لتجاوز تلك المشاكل.
هذا وقد تلت هذه المداخلة القيمة مناقشات الحضور الذي حج لتتبع أشغال اللقاء التواصلي، حيث أغنوا الحوار بتدخلاتهم وبتساؤلاتهم واستفساراتهم التي كانت موضوع مناقشة جادة من قبل الجميع، وفي ختام اللقاء تم توزيع وقراءة البيان الذي أصدرته الكتابة المحلية بخصوص الوضعية التي تعيشها جماعة سيد الزوين.
