الخميس، فبراير 24، 2011

هنيئا لنا بحزب العدالة والتنمية

بقلم: لحسن شافع يوم: 24/2/2011.
من المتوقع وكما يرى العديد من المتتبعين للمشهد السياسي بالمغرب إمكانية مناقشة إقالة عبد الإله بن كيران من منصب الأمين العام طبقا لمقتضيات المادة 29 من النظام الأساسي للحزب، وذلك لمناقشة المستجدات السياسية الأخيرة وعلى رئسها تدبير الأمانة العامة لموقف الحزب من "20 فبراير". وهكذا يكون الحزب شكل مرة أخرى الاستثناء، وأظهر للجميع أنه حزب ليس كالأحزاب الأخرى، فسيناقش ويحاسب أمينه العام وذلك لمواقفه واجتهاداته، عكس عقلية القطيع التي تسود في أغلب الأحزاب الوطنية التي أضحت عائلية، تسيرها عائلات منذ فجر الاستقلال، أحزاب لا مجال فيها للقواعد أن تناقش أو تحاسب القادة الذين عمروا في كراسيهم ولا يفكرون البتة مغادرتها أو ضخ دماء جديدة في القيادة، فحزب العدالة والتنمية على الأقل وعلى امتداد 15 سنة تعاقب عليه 3 أمناء عامين، ليست بينهم صلة قرابة عائلية أو مصاهرة سوى قرابة المرجعية والنضال.

وما يطلق عليه الآن بأزمة في حزب العدالة والتنمية لا يمكننا وصفها بهذا الوصف للآن ما يجري ظاهرة صحية وجب أن تسود جميع مؤسساتنا الحزبية في المغرب، ليس المفروض من القيادات الحزبية أن تكون متفقة على كل الأفكار والقضايا، وإلا فتلك المؤسسات ستكون جامدة لا حياة فيها، ولن تستطع بذلك تحقيق الأهداف التي أنشأت من أجله.
وبرجوع إلى ما يجري الآن داخل حزب العدالة والتنمية فلا بن كيران أخطأ ولا الرميد ومن معه أخطوا، لأن مسألة الخروج يوم 20 فبراير غير واضحة الأهداف و المبررات، و الأهم هو أن الجميع في الحزب متفق على تلك المطالب التي رفعت يوم 20 فبراير، والحزب أكبر الداعين إلى إحداث إصلاحات اجتماعية وسياسية.

ختاما أقول هنيئا لنا كمغاربة بحزب تحقق فيها الحد الأدنى من التطلعات التي ينتظرها المغاربة في مؤسساتهم الحزبية، ومزيدا من النضال من أجل تحقيق أقصى ما يمكن من الإصلاحات.

الأربعاء، فبراير 23، 2011

حان وقت الإصلاحات الحقيقية

بقلم : مو لاي اسماعيل الفلالي.
بعد خروج شباب 20فبراير للتظاهر بأغلب مدن المملكة، نستطيع القول أن العد العكسي لضرورة حصول إصلاحات حقيقية للمشهد السياسي – على وجه الخصوص- ببلادنا، قد بدأ منذ الآن.وإذا كانت بعض الأحزاب الوطنية الديمقراطية -على قلتها - ما فتات تطالب بتلك الإصلاحات بين فينة وأخري، فهذا الزخم الشبابي يعطيها الآن النفس الضروري للاستمرار في تلك المطالب. إنه خزان جماهيري كبير يمكن التعويل عليه للضغط باتجاه حصول إصلاحات عميقة في البنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمغرب ، وعلى رأسها إصلاحات دستورية حقيقية تقوي مؤسسة الوزير الأول وتعطيه صلاحيات واسعة، كما تجعل من البرلمان بغرفتيه، مؤسسة تمثيلية حقيقية تمارس دورها الرقابي والتشريعي بكل ما في الكلمة من معني.لقد آن الأوان ليكشف الكل عن وجهه (هيئات سياسية ونقابية وفعاليات المجتمع المدني...) وأن يصبح النقاش علنا بخصوص مسالة الإصلاحات. إذ لاجدوى من النقاشات الدائرة في الغرف المظلمة، والصالونات المترفة..إن حب هذا الوطن والتعلق بملكه يقتضى أن نتصارح من خلال حوار هادئ وان نحدد الأولويات والمجالات التي ينبغي أن تدخل ورش الإصلاح والتغيير وهي معروفة الآن وقد عبرت عنها بوضوح كل الحساسيات والفعاليات، ويمكن إجمالها في ما يلي:
1- تشكيل لجنة من فقهاء القانون الدستوري لصياغة دستور جديد يكون محل إجماع وطني بعد طرح الفصول والمواد موضوع التعديل للنقاش والأخذ و الرد.
2- تفعيل آليات المحاسبة على جميع الأصعدة والمؤسسات وفتح كافة الملفات العالقة.
3- الدعوة لانتخابات مبكرة لانتخاب حكومة سياسية وبرلمانيين نزهاء، مع تعديل مدونة الانتخابات بحيث لا يسمح بالترشح للولايات العامة (برلمان- مجالس منتحبة -..) من لا يتوفر على البكالوريا كحد أدنى.
4- مراجعة منظومة الأجور بالقطاعات العامة والشبه العمومية والخاصة بما ينسجم والزيادات المتوالية في الأسعار، ضمانا لحق المغاربة في العيش الكريم.
5- إطلاق برنامج جاد لتشغيل الكفاءات من الخريجين وذوي الشهادات، وتشجيع حقيقي على خلق المقاولات.
6- مراجعة الأنظمة الضريبية بشكل يجعل كل المعنيين بالضريبة ملزمين بأدائها مع مراعاة تخفيضها لحفز الاقتصاد وإنعاش الشغل.7- القطع مع البرامج التعليمية الحالية، وإطلاق ميثاق وطني تعليمي جديد ينطلق أساسا من المشروع المجتمعي للبلد، ذلكم المشروع الذي ينبغي أن تحدد ملامحه بشكل دقيق وبتشاور مع المثقفين وهيئة التدريس مع الانفتاح على التجارب الرائدة في هذا الباب(ماليزيا نموذجا).
8- النهوض بالخدمات الصحية المقدمة وابتكار حلول لتعميم التغطية الصحية وتوسيع العرض الصحي.
9- تمتيع الإعلام العمومي بمزيد من الحريات، والقطع مع الأساليب الإعلامية المعتملة حاليا، وفتح القنوات للنقاش الاجتماعي وللبرامج الهادفة بدل سياسة التمييع والتعتيم الممارسة حاليا.
10- تخصيص ميزانيات هامة للبحث العلمي وتشجيع الباحثين والأدمغة على البقاء بالبلد لينخرطوا في مسلسل التطوير والتحديث.
11-القطع مع اقتصاد الريع، وإصلاح النظام البنكي من خلال الاستفادة من تجربة البنوك الإسلامية.
12-وأخيرا وليس بآخر العدل أساس الملك ، فلا معنى لكل الإصلاحات التي ذكرنا في غياب جهاز قضاء مستقل ونزيه و مسؤول، يكون من جملة اختصاصاته الإشراف على الانتخابات، والسجون، وعلى توزيع الثروات بشكل عادل على كل المغاربة فضلا عن مراقبته لأداء المسؤولين في كل مجال.
تلك بعض الإصلاحات التي نرى ضرورة العمل عليها حتى نجنب بلدنا فتنة نحن في غنى عنها. إنها إصلاحات نرجو أن ترى النور لنبني معا المغرب الذي نحلم به، مغرب الحرية والنماء، مغرب العدالة والثراء. المغرب الذي يجد فيه كل فرد وكل هيئة مكانها. وليس ذلك بعزير على المغاربة الذين يشهد لهم التاريخ بالشجاعة والموضوعية ونكران الذات.عاش المغرب حرا أبيا ، وعاش المناضلون الشرفاء !!

الأربعاء، فبراير 16، 2011

سقط الطاغية...لكن حذار من الحاشية !!

م.إسماعيل الفلالي مراكش في :11 فبراير 2010
في البداية لابد أن نهنأ الشعب المصري العظيم ومن خلاله الأمتين العربية والإسلامية بسقوط آخر الفراعنة، وبانتصار إرادة الشعوب على مخططات الحكام المستبدين. إننا نشهد بالفعل ميلاد هذه الأمة العظيمة من جديد. ميلاد عسير اختلط فيه الدم بالدموع ليكتبان صفحة مشرقة من صفحات وأيام هذه الأمة المجيدة. فحق لنا أن نفخر ونفرح، فقليلة هي الأيام التي فرحنا فيها في ظل حكام طغاة انتزعوا الابتسامة من شفاهنا واغتالوا الأحلام في صدورنا.
لكن سقوط الطاغية لا يعني نهاية المطاف. ولا يمكن القول بسقوط نظام فاسد مع بقاء أذنابه وحاشيته، سراق الثورات وبائعي الأحلام. فحذار يا شعوبنا العربية والإسلامية ممن يسمون أنفسهم بحماة الديمقراطية وهم أول من يوجه لها الطعنات تلو الأخرى.لقد سقط الطاغية وذهب إلى مزبلة التاريخ، وبقيت أسماء الشهداء راسخة في قلوب من عاش اللحظة، وستبقى مخلدة في كتب التاريخ لتحكي كيف أن الشعوب استطاعت كسر حاجز الخوف وبناء جسور الأمل في غد أفضل. لكن سراق الثورات، وقطاعي الطرق يوجدون دائما في مكان ما للوقوف دون اكتمال الحلو ووصول المبتغى. إن معركة التطهير، ينبغي أن تبدأ الآن، ولتعي شعوبنا أن محاربة الفساد والمفسدين لا تنتهي بسقوط مفسد، بل ينبغي أن تستمر. فهي معركة يومية يتعين الاستعداد لها لمحاصرة من يختبئون في الغرف المظلمة لاغتيال حلم الشعوب، لفضح من يسرقون مقدراتها، للوقوف في وجه من يسعون للتحكم في مصائر الناس.فليكن صوتك أخي العربي المسلم والمسيحي جدارا منيعا في وجه من يسعى لإقبار إرادتك. ولتكن مسيراتك ونضالاتك مستمرة ما دام هناك مفسدون. لقد صرح المجلس العسكري الحاكم بمصر بأنه ملتزم كل الاتفاقيات والمعاهدات التي أبرمتها الدولة المصرية، وطبعا اتفاقية "كامب ديفيد" أحد الاتفاقيات المخزية التي إن بقيت فليس لذلك معنى سوى استمرار مصر في حماية ظهر الصهاينة. ألا سحقا لهذه الاتفاقية المذلة. إن أول ما ينبغي على الشعب المصري القيام به بعد رجوع الحياة إلى مجراها الطبيعي هو انتخاب حكومة مدنية مواطنة تلغي تلك الاتفاقية المشؤومة، لتعود مصر العظيمة إلى حضن الأمة، إلى دورها العظيم كدولة قائدة وحرة مستقلة كما كانت دائما. و ليس ذلك بعزيز على خير أجناد الأرض، وعلى أبناء الكنانة الذين انتصروا في حرب أكتوبر المجيد، أولئك الأبطال الذين ننتظر منهم استئصال حاشية مبارك من المفسدين والمطبعين .

حملة جديدة لحماية اللغة العربية على الانترنت


عبد الغني بلوط: جريدة التجديد : 15 - 02 - 2011

أطلق ناشطون على الانترنت مبادرة جديدة لحماية اللغة العربية أطلقوا عليها ''ما تقيش لغتي''. ولا تهدف هذه المبادرة حسب مولاي اسماعيل الفيلالي منسق الحملة إلى إثارة النعرات ولا احتقار لغة دون أخرى''، مضيفا أن الناشطين يعتزون بكل اللغات بالمغرب، والتي تعتبر مكونا أساسيا للثقافة المغربية ينبغي الحفاظ عليه. وبالمقابل، عاب المتحدث نفسه، على البرامج التعليمية والنشرات الإعلامية عدم إعطاء اللغة العربية مكانتها اللائقة. بل وصل الأمر ببعضهم يضيف الفيلالي إلى حد القول بضرورة ترك اللغة العربية، في مقابل تعزيز اللهجة العامية الدارجة. وهو أمر يرى فيه خطورة بالغة على مستقبل اللغة العربية. ويلح الناشطون على أن نخاطب بعضنا بلغة بلدنا، وأن تكون اللغة العربية هي لغة التدريس في المدارس والكليات والجامعات، وأن يكون إعلامنا الرسمي -على الأقل -باللغة العربية، كذلك ألحوا على أن نعي العلاقة الوثيقة بين الفكر واللغة والإبداع عموما. وأن تصبح العربية لغة المراسلات الرسمية والخطابات واللوحات الإشهارية، وأن يتم دعم تعليم اللغة العربية كرافد ومقوم أساسي لتحقيق نهضة شاملة. وأوضح الفيلالي أن الأمر ''لا يتعلق هنا باسم جمعية كبيرة متمتعة بصفة المنفعة العامة على غرار جمعيات كثيرة، بقدر ما هو شعار ارتأى أن يرفعه في وجه التغريب ودعاته، وفي وجه الفرانكفونية ومنظريها، وكذا من وصفهم بالعابثين بالهوية والأصالة، الذين لا يتوانون حسب تعبيره في وصف اللغة العربية بأقدح النعوت، ويحملونها أوزار تخلف هي منها براء، وكذا صرخة في وجه من وصفهم بدعاة التغريب تارة و''التمزيغ'' تارة أخرى.

الثلاثاء، فبراير 08، 2011

اقليمية الحوز تندد بالهجمة الشرسة التي يتعرض لها الحزب وطنيا ومحليا

بقلم: لحسن شافع
توصلنا ببيان للكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية باقليم الحوز تندد فيه بالهجمة الشرسة التي يتعرض لها الحزب وطنيا ومحليا.
نص البيان:
إن المكتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بالحوز وهو يتابع بقلق شديد الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الحزب وأبنائه الأبرار، والمتمثلة في السعي الحثيث لأعداء الديموقراطية لفك تحالفات الحزب، وبأسلوب مقيت، تحالفات بينت بالملموس المستوى المتميز الذي عرفه تسيير وتدبيير الشأن المحلي للإخوة بالحزب. سعيهم لتلفيق التهم المجانية لأعضاء الحزب الشرفاء.
لذلك يؤكد المكتب على مايلي :

- تضامنه المطلق مع الأخ المناضل جامع المعتصم والدعوة إلى إطلاق صراحه .
- تضامنه كذلك مع الكاتب الجهوي للحزب بجهة مراكش تانسيفت الحوز الأخ العربي بلقايد بسبب الهجمة العمياء التي تعرض لها.
- تثمينه للإنجازات التي قدمها الإخوة بمراكش خلال مدة تيسسيرهم .
- تشبته بالقيم والمبادئ التي أسس عليها الحزب، معتبرا إياها من أهم وسائل إصلاح البلاد والعباد .
عاش حزب العدالة والتنمية قويا متميزا

الكتابة الاقليمية -الحوز-

السيد الأمين العام في وقفة احتجاجية تضامنا مع المعتصم

حذر الأخ الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الأستاذ عبد الإله بن كيران، كل الفاسدين والذين لهم إرادة قوية لتكسير إرادة الشعب وضبط هذه الأمة بالحديد والنار والزج بالصالحين في السجون من أن ينسجوا خيوط أسلافهم بتونس ومصر، وقال مخاطبا المفسدين"إن كانت هذه هي إرادتكم فلتستعدوا لسجننا جميعا فكلنا فداء للوطن".
وقال بن كيران في الوقفة الاحتجاجية والتضامنية مع جامع المعتصم التي نظمها الحزب أمام محكمة الاستئناف بسلا اليوم 07 فبراير 2011، "إن الوقفة ليس غايتها التعتيم على القضاء ولسنا ضد متابعة المعتصم بل نريدكم أن تشرحوا لنا لماذا قمتم بمتابعة المعتصم في حالة اعتقال"، مع العلم أنه يتوفر على ما يكفي من الضمانات الشخصية والمالية حسبما ينص على ذلك القانون، معتبرا أن الاعتقال مقصود وسياسي يراد منه إسقاط المقاطعات التي يسيرها أو يشارك فيها العدالة والتنمية، وقال "إن مطلبنا واحد وهو خروج المعتصم ومتابعته في حالة سراح، بمعية باقي الشرفاء المعتقلين المظلومين معه وعلى رأسهم المستشار رشيد العبدي ومحمد عواد الذي وصفه بن كيران بالمستثمر الشريف، وطالب الأمين العام العدالة بمحاسبة ومتابعة المتورطين الحقيقيين الذين قاموا ببناء الفلات و"الفرمات" والمدارس والفنادق في أراضي الدولة وبأموال الشعب دون أن يتكلم أحد في الموضوع.
وأكد بن كيران أن الذي يقف وراء المؤامرة ضد المعتصم والحزب بمختلف المدن هو الحزب السلطوي والذي لا يريد أن يلحق السوء بالعدالة والتنمية فقط بل يريد أن يقضي على الحياة السياسية كلها، ويريد أن يزرع الفتنة والفوضى بعدما كاد أن يتسبب في كارثة بالعيون.
وطالب الأمين العام المتنفذين وعلى رأسهم الهمة بأن يستفيد من أسلافه الذين كانوا مقربين من الملك، مثل أوفقير والدليمي والبصري، لكن عندما تبين للعيان أنهم مفسدون وأنهم استعملوا الحديد والنار وزرعوا الفتنة في البلاد كان مآلهم مأساوي للغاية.
وقال بن كيران متحدثا للجماهير الحاضرة بالوقفة والتي قدرت بما يقارب ألفي محتج، إن المعتصم يؤدي اليوم ضريبة الشجاعة والنزاهة والرجولة لأنه لم يخف من الهمة ولم يخف من صعلوك السياسة والنكرة المشبوه والمعروف بالسوء، إلياس العمري، كما أنه وقف في وجه العمدة السابق الذي أراد أن يستعبد سلا ويأخذ ثرواتها.
وطالب الأمين العام من الهمة وحزبه بالاعتذار للشعب المغربي، وقال "لقد سئمنا وسئم الشعب المغربي من الفساد والمفسدين، والمتنفذين"، كما طالبه بالرحيل بمعية "كراكيزه وبلطجيته" عن الحياة السياسية لأن الشعب المغربي لن يرضى عن المفسدين مهما كانوا ولا يريدون الفتنة لبلدهم.
وتجدر الإشارة إلى أن الوقفة حضرتها هيئات سياسية ومدنية وحقوقية فضلا عن الحركة الإسلامية التي جاءت لتعبر عن وقوفها في وجه الظلم والفساد وعن رفضها للتحكم في الحياة السياسية بوسائل الدولة والإدارة وعلى رأسها أشرف مؤسسة وهي القضاء، بالإضافة إلى عدد غفير من المواطنين.
الموقع الرسمي للحزب