أفاق سكان سيد الزوين جنوب مراكش صبيحة اليوم الأحد يونيو على فاجعة وفاة سيدة بمستوصف سيد الزوين. بعدما وضعت مولودها بدوار البروكات وجاءت في وضعية خطيرة طلبا للاسعاف وحيث ان مستوصف سيد الزوين لا تتوفر به لا سيارة اسعاف ولا طاقم طبي مجهز، فقد كان الموت في انتظار هذه السيدة في مقتبل العمر.ومما ادمى قلوب الحاضرين وجود المولود بجانب جثمان امه وقد تكفلت إحدى النساء بإعطاءه منقوع "اللويزة' . لقد يتم هذا الرضيع وزهقت وروح امه، وقد كان بالامكان إنقاذها لو توفرت سيارة اسعاف ، لو توفر طاقم طبي مجهز ..لو ..ولو... وقد انطلقت مظاهرة عفوية أمام المستوصف عقب هذه الوفاة ردد فيها السكان شعارات ضد وزارة الصحة وضد إهمال المسؤولين لهذه الجماعة المنكوية ذات 16 ألف نسمة والتي لا تتوفر الا على مستوصف وحيد وغير مجهز وهو الامر الذي كان موضوع شكايات ووقفات نظمتها الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بسيد الزوين مع الهيئات الساسية والجمعوية الاخرى. ولحد كتابة هذه الاسطر لم يتحرك مسؤول للت
دخل. .
لقد وقع ما كنا نحذر منه هيئات سياسية ومجتمع مدني. لقد أصبحت حياة الناس بهذه الجماعة المنكوبة لا تساوي شيئا عند المسؤولين.ملت حناجرنا من كثرة النداء والصياح، لكن يبدو ان لا حياة لمن تنادي فكيف بنا اليوم وفي القرن 21 والنساء لازلن يمتن بعد الولادة.وضع مخجل لدولة تدعى حقوق الانسان وتدعي تقريب الخدمات الصحية منه. شتان بين الخطاب والواقع. وعليه ليعلم المسؤولون أن هذه الوفاة لن تمر مر الكرام .لذلك نطالب السلطات المعنية بفتح تحقيق عاجل في ظروف وملابسات هذه الوفاة كما نجدد نداءنا للسلطات بتحمل مسؤوليتها في تدهور الوضع الصحي عموما بسيد الزوين.
1 التعليقات:
جامعة المدينة العالمية
http://www.mediu.edu.my/ar/
إرسال تعليق