مولاي إسماعيل الفلالى: نائب الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بسيد الزوين.
استبشر سكان مركز سيد الزوين والنواحي ببدء أشغال بناء قاعة للتوليد بالمستوصف الصحي ، وذلك في إطار شراكة بين المجلس الجماعي وجمعية فرنسية. ويبقى الأمل معقودا على هذا الرفق للتخفيف من معاناة النساء الحوامل من جراء مشقة التنقل إلى مركز الاوداية الصحي أو مراكش للولادة وخصوصا في حالات الولادة المتعسرة أو التي تتطلب عمليات قيصرية .
إلا أن ظروف الاستقبال و التطبيب والعلاج بالمستوصف لم تشهد تحسنا منذ افتتاح المستوصف ، فتردي الخدمات التي تقدم للمواطنين سكان المركز والمناطق المجاورة ، تبقى هي السمة البارزة لهذا المستوصف الوحيد الذي يفترض أن يقدم خدماته الصحية لأزيد من 16 ألف نسمة من سكان المركز ، دون احتساب القادمين من الدواوير المجاورة. فمعاناة المرضى تبدأ بطوابير الانتظار التي تتشكل منذ ساعات الصباح الباكر ، حيث توزع الممرضة الأرقام على الراغبين في الكشف ، ليستمر مسلسل انتظار الطبيبة الوحيدة التي لا تصل من مراكش حيث تقيم إلا في حدود العاشرة صباحا، لتشرع في فحص الحالات الواردة عليها. وطبعا أمام الكم الكبير من المرضى(أنظر الصورة)، لا يسعنا إلا أن نتصور جودة الفحص والتشخيص الذي يستفيد منه المرضى !!.

استبشر سكان مركز سيد الزوين والنواحي ببدء أشغال بناء قاعة للتوليد بالمستوصف الصحي ، وذلك في إطار شراكة بين المجلس الجماعي وجمعية فرنسية. ويبقى الأمل معقودا على هذا الرفق للتخفيف من معاناة النساء الحوامل من جراء مشقة التنقل إلى مركز الاوداية الصحي أو مراكش للولادة وخصوصا في حالات الولادة المتعسرة أو التي تتطلب عمليات قيصرية .
إلا أن ظروف الاستقبال و التطبيب والعلاج بالمستوصف لم تشهد تحسنا منذ افتتاح المستوصف ، فتردي الخدمات التي تقدم للمواطنين سكان المركز والمناطق المجاورة ، تبقى هي السمة البارزة لهذا المستوصف الوحيد الذي يفترض أن يقدم خدماته الصحية لأزيد من 16 ألف نسمة من سكان المركز ، دون احتساب القادمين من الدواوير المجاورة. فمعاناة المرضى تبدأ بطوابير الانتظار التي تتشكل منذ ساعات الصباح الباكر ، حيث توزع الممرضة الأرقام على الراغبين في الكشف ، ليستمر مسلسل انتظار الطبيبة الوحيدة التي لا تصل من مراكش حيث تقيم إلا في حدود العاشرة صباحا، لتشرع في فحص الحالات الواردة عليها. وطبعا أمام الكم الكبير من المرضى(أنظر الصورة)، لا يسعنا إلا أن نتصور جودة الفحص والتشخيص الذي يستفيد منه المرضى !!.

وبزيارتنا للمستوصف يوم الخميس 30 دجنبر 2010، وقفنا على حقيقة الوضع بإحدى قاعات العلاج التي تستخدم كقاعة للولادة ، حيث أن سقف هذه القاعة يوجد في حالة مزرية (أنظر الصورة)، إضافة إلى النقص الحاد في وسائل العلاج. إننا من هذا المنبر ، نهيب بالسلطات المسؤولة عن قطاع الصحة أن تسارع إلى رفع المعاناة عن ساكنة سيد الزوين بترقية المستوصف الوحيد إلى مركز صحي على الأقل، انسجاما مع حجم الساكنة (حوالي 16 ألف نسمة)، مع ضمان خدمة المداومة الليلية ، وتزويده بالطاقم الطبي الكافي، وكذا المعدات الضرورية حتى يتسنى له القيام بخدمة المواطنين الذين سئموا من الوعود الكاذبة بتحسين ظروف التطبيب،و التي أرسلت بشأنها مراسلات عديدة لمندوبية الصحة بمراكش . فمتى يا ترى تستجيب وزارة الصحة لنداءات الساكنة !! ؟؟


0 التعليقات:
إرسال تعليق