لقد بات من الجلي والواضح بمكان نوايا الوافد الجديد Pam ، والتي أفصحت عنها تصريحات العماري، الذي خرج علينا ليقول بأنه صديق الملك وانه ضد اسلمة الدولة. فعن أية صداقة يتحدث العماري؟ وما معنى اسلمة الدولة في القاموس "البامي" الجديد؟
صداقة الملك
يا عجبا كيف بتنا نرى بعض الأشخاص يتذرعون بصداقتهم بالملك حتى يضفوا الشرعية على سلوكاتهم وتصرفاتهم الأقرب إلى الطيش منها للحكمة. ويا عجبا كيف أصبح يزج كل من هب ودب باسم الملك في خلافات سياسية، يعتبر الملك فوقها. إن هؤلاء الأشخاص من أمثال العماري لا يعون للصداقة معنى، فحتى إذا سلمنا بصداقة الملك بالعماري، فهل تخوله هذه الصداقة أن يثير الفتن حيثما حل وارتحل؟ هل تبيح له صداقته مع الملك أن ينصب نفسه ناطقا باسم الملك. أهكذا يراعي العماري حرمة الصداقة التي تقتضي تنزيه جلالة الملك عن سفاسف الأمور من قبيل اللغط والجعجعة السياسية التي يبيت العماري يخوض فيهما. إن هذا والله اسمه الإسفاف وعدم مراعاة حرمة الأشخاص.
يا عماري إن جلالة الملك أكبر من صداقتك ، فلا تحتكرها لنفسك. واعرف حدودك ومقامك. فالشعب المغربي لا يرضى أن يزج باسم من يحب في كل مناسبة وبدونها. إن الملك صديق لكل المغاربة، يواسيهم في محنهم ويسعى للارتقاء بظروفهم المعاشية والنهوض ببلدهم. وهو ما لا تستطيع أنت فعله. لان كل ما تجيده هو مناقشة المشاكل التافهة التي تستغرق منك وقتا طويلا وهذا يدلل على انك تعرف عنها أكثر مما تعرفه عن المسائل الهامة. ثم أليس من شروط الصداقة أن تكون مخلصا في صداقتك لاسيما إذا تعلق الأمر برأس الدولة؟ أن تكون منخرطا في نهج صديقك، ملتزما به. فصيدقك الملك يريد بناء مغرب حداثي مزدهر، مستكمل لوحدته الترابية. أما أنت فمواقفك وتحركاتك المشبوهة بالنظر لأحداث العيون لا زالت تطرح أكثر من سؤال.إن صداقة الملك تقتضى أن ترقي بخطابك ومواقفك إلى مستوى اكبر بكثير من ذلك الذي تخاطب به رعايا الملك. فاحفظ للصداقة قدسيتها. ودعك من كلام لن يطيل في عمر نهجك التحكمي الذي تسير فيه أنت ومن يدور في فلكك.
فالملك والوطن اكبر منكما جميعا.
أسلمة الدولة
أما اسلمة الدولة. فمن أنت حتى تقرر أن تكون معها أو ضدها. المغرب بلد مسلم رغم انفك. وإسلامه لا يزيد إلا ترسخا في قلوب الملايين عبر تاريخ المغرب الذي يبدو انك تجهله.
ألا تعرف يا صديق الملك أن الإسلام هو الدين المنصوص عليه دستوريا وأن 99./. من المغاربة مسلمون؟ألا تعرف أن الملك هو أمير المومنين بموجب البيعة والدستور.فكيف يستقيم قولك وأنت تدعي صداقة الملك.
وعليه فليطمئن العماري وأمثاله ، فالمغرب بلد مسلم وسيبقي مسلما إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.وسيبقى المغرب الرسمي والشعبي مع القضية الفلسطينية قلبا وقالبا.
وسيقي شعار "خيبر خيبر يا يهود.." يتردد مادام هناك احتلال صهيوني ظالم لاطهر بقاع الأرض.ولن يتوانى المغاربة في الدفاع عن ذلك.لان الدفاع عن المقدسات أمر يدين المغاربة الله تعالى به.أما أنت فان لم يعجبك الدين الذي ارتضاه 99./. من المغاربة، فارحل إلى إسرائيل لعلك تجد ضالتك هناك. فلا شيء أقرب إلى قلوبهم من مثل خطاباتك، ودع عنك أحلام الكرى. واعلم أن الإسلام ماض في طريقه. فما يضر السماء غبار، و لو تحول كل الناس إلى كناسين !!
صداقة الملك
يا عجبا كيف بتنا نرى بعض الأشخاص يتذرعون بصداقتهم بالملك حتى يضفوا الشرعية على سلوكاتهم وتصرفاتهم الأقرب إلى الطيش منها للحكمة. ويا عجبا كيف أصبح يزج كل من هب ودب باسم الملك في خلافات سياسية، يعتبر الملك فوقها. إن هؤلاء الأشخاص من أمثال العماري لا يعون للصداقة معنى، فحتى إذا سلمنا بصداقة الملك بالعماري، فهل تخوله هذه الصداقة أن يثير الفتن حيثما حل وارتحل؟ هل تبيح له صداقته مع الملك أن ينصب نفسه ناطقا باسم الملك. أهكذا يراعي العماري حرمة الصداقة التي تقتضي تنزيه جلالة الملك عن سفاسف الأمور من قبيل اللغط والجعجعة السياسية التي يبيت العماري يخوض فيهما. إن هذا والله اسمه الإسفاف وعدم مراعاة حرمة الأشخاص.
يا عماري إن جلالة الملك أكبر من صداقتك ، فلا تحتكرها لنفسك. واعرف حدودك ومقامك. فالشعب المغربي لا يرضى أن يزج باسم من يحب في كل مناسبة وبدونها. إن الملك صديق لكل المغاربة، يواسيهم في محنهم ويسعى للارتقاء بظروفهم المعاشية والنهوض ببلدهم. وهو ما لا تستطيع أنت فعله. لان كل ما تجيده هو مناقشة المشاكل التافهة التي تستغرق منك وقتا طويلا وهذا يدلل على انك تعرف عنها أكثر مما تعرفه عن المسائل الهامة. ثم أليس من شروط الصداقة أن تكون مخلصا في صداقتك لاسيما إذا تعلق الأمر برأس الدولة؟ أن تكون منخرطا في نهج صديقك، ملتزما به. فصيدقك الملك يريد بناء مغرب حداثي مزدهر، مستكمل لوحدته الترابية. أما أنت فمواقفك وتحركاتك المشبوهة بالنظر لأحداث العيون لا زالت تطرح أكثر من سؤال.إن صداقة الملك تقتضى أن ترقي بخطابك ومواقفك إلى مستوى اكبر بكثير من ذلك الذي تخاطب به رعايا الملك. فاحفظ للصداقة قدسيتها. ودعك من كلام لن يطيل في عمر نهجك التحكمي الذي تسير فيه أنت ومن يدور في فلكك.
فالملك والوطن اكبر منكما جميعا.
أسلمة الدولة
أما اسلمة الدولة. فمن أنت حتى تقرر أن تكون معها أو ضدها. المغرب بلد مسلم رغم انفك. وإسلامه لا يزيد إلا ترسخا في قلوب الملايين عبر تاريخ المغرب الذي يبدو انك تجهله.
ألا تعرف يا صديق الملك أن الإسلام هو الدين المنصوص عليه دستوريا وأن 99./. من المغاربة مسلمون؟ألا تعرف أن الملك هو أمير المومنين بموجب البيعة والدستور.فكيف يستقيم قولك وأنت تدعي صداقة الملك.
وعليه فليطمئن العماري وأمثاله ، فالمغرب بلد مسلم وسيبقي مسلما إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.وسيبقى المغرب الرسمي والشعبي مع القضية الفلسطينية قلبا وقالبا.
وسيقي شعار "خيبر خيبر يا يهود.." يتردد مادام هناك احتلال صهيوني ظالم لاطهر بقاع الأرض.ولن يتوانى المغاربة في الدفاع عن ذلك.لان الدفاع عن المقدسات أمر يدين المغاربة الله تعالى به.أما أنت فان لم يعجبك الدين الذي ارتضاه 99./. من المغاربة، فارحل إلى إسرائيل لعلك تجد ضالتك هناك. فلا شيء أقرب إلى قلوبهم من مثل خطاباتك، ودع عنك أحلام الكرى. واعلم أن الإسلام ماض في طريقه. فما يضر السماء غبار، و لو تحول كل الناس إلى كناسين !!
0 التعليقات:
إرسال تعليق